الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وفي عهد الميمون تم بعون الله وتوفيقه إِنجاز مشروع إِعادة بناء وتوسعة مسجد القبلتين بالمدينة المنورة وذلك في شهر 30/ 3/1408هـ الموافق 21/ 11/1987م)).
وصف المبنى:
الشكل العام للتوسعة الجديدة مثلث يتألف من دورين على أربع جهات: الواجهة الرئيسية للمسجد تطل على الشارع الرئيسي بواجهة طولها (83 متراً)، أما الجهة الجنوبية فيبلغ طولها (95 متراً)، والجهة الغربية بواجهة طولها (82 متراً) وتقابلها مقبرة قديمة. وللمسجد منارتان وقبتان ومدخل للرجال وآخر منفصل للنساء، ويبلغ مساحته الإِجمالية (3920م2)، ويتوسطة قاعة صلاة بمساحة (1190م2)، وتتسع لألفي مصل، وتشمل هذه القاعة على شرفة بمساحة (400م2) مخصصة للنساء على دور مرتفع إِلى الخلف من القاعة. بالإِضافة إِلى ذلك فإِن ثلاثة صفوف تطل على قاعة الصلاة من الأعلى خصصت لتحفيظ القرآن الكريم، وقد تم تكييف المسجد بأجهزة تكييف مركزية، وصممت أبوابه من خشب التيك، وتتوفر مساكن للإِمام والمؤذن والحارس في كتلة تمتد من حجم المسجد الرئيسي في وجهته الغربية لتملأ الزاوية الحادة الناتجة عن حدود الموقع في المنطقة الجنوبية الغربية، وقد جعلت قاعة الصلاة مرتفعة عن الأرض على قدر طابق واحد من مستوى الشارع إِلى الشمال تجنباً للارتفاع الطبيعي لموقع الأرض في الزاوية الجنوبية الشرقية، وأما الطابق السفلي فيشتمل على صالة الوضوء والحمامات للرجال تستوعب خمسين رجلاً وأخرى منفصلة للنساء تستوعب ثلاثين امرأة.
كما يشتمل على فناء مزروع بأشجار النخيل. وأما الخدمات الأساسية للمسجد وسائط الخزن فقد جعلت في الطابق السفلي تحت