كتاب المساجد الأثرية في المدينة النبوية

التكييف توزيعاً متوازياً. ولكي يكتمل الطابع الأثري للمسجد فقد أنجزت أعمال الرخام والبلاط بأحجار الجرانيت ونفذ في هذا المجال ما يقارب (4000) م2.
وأخيراً كسيت أرضية المسجد بحلة من أفخم السجاد الوطني الذي يحمل في شكله القديم ورسومه الأثرية طرزاً فريداً تميز مسجد القبلتين عن غيره من المساجد (1)
***
37 - مسجد المستراح قديماً وبجانبه القلعة -
__________
(1) ملحق توسعة المساجد في عهد خادم الحرمين الشريفين (ضمن تاريخ معالم المدينة قديماً وحديثاً ص 288 - 289، أسبوع العناية بالمساجد 1413هـ ص 117.

الصفحة 197