كتاب المساجد الأثرية في المدينة النبوية
7 - قام السلطان عبد المجيد العثماني بتوسعة وعمارة المسجد ما بين سنة (1265/ 1848 - 1277هـ/1861م) واستخدام في بنائه الحجر المستخرج من جبل بمحاذاة أبيار علي وجعل سقفه قبباً مغطاة بألواح الرصاص، ثم كتب عبدالله زهدي أفندي آيات وأحاديث وغيرهما من قباب المسجد وجدرانه وأعمدته ومحاريبه، وفي العهد السعودي أعيد تذهيب هذه الخطوط والزخارف. (1)8 - أصدر جلالة الملك عبد العزيز آل سعود تعليمات بعمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف فأزيلت الأروقة الشمالية من البناء المجيدي بمساحة قدرها (6246م2) وأضيفت إِليها مساحة (6024م2)، وتمت هذه العمارة ما بين (1368/ 1949م-1375هـ/1955م) وبلغت الطاقة الاستيعابية للمسجد (28.000) مصل وهذه التوسعة عبارة عن مبنى مستطيل طوله (128م) وعرضه (91م)، ويتوسطه من الشرق إلى الغرب جناح مكون من ثلاثة أروقة، وفي أثناء التوسعة السعودية الثانية أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - توجيهات بنصب اثنتى عشرة مظلة في صحن هذا البناء، وهي قابلة للفتح والإغلاق بالتحكم آليا. (2)
9 - توسعة وعمارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بوضع حجر الأساس لمشروع التوسعة في 9/ 2 /1405هـ الموافق 2/ 11 /1984م، وقد اكتمل العمل في زمن قياسي عندما وضع خادم الحرمين الشريفين آخر لبنة في هذا المشروع المبارك في 4/ 11 /1414هـ
__________
(1) نزهة الناظرين ص 23. مرآة الحرمين الشريفين ص (1/ 465).
(2) آثار المدينة المنورة ص 112، هذه بلادنا ص 114.
