كتاب المساجد الأثرية في المدينة النبوية

ضمن المساجد التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
ثم ذكره الفيروز آبادي (المتوفى 817هـ) (2) وأبو البقاء المكي (المتوفى 854هـ) (3).
وقال السمهودي (المتوفى 911هـ): ومنها مسجد بني حارثة من الأوس وأفاد بأن منازلهم في سند الحرة التي بها الشيخان شامي بني عبد الأشهل (4) (5).
وفي القرن الحادي عشر الهجري قال أحمد العباسي محدداً موقعه: ومسجد بني حارثة من الأوس، ودار بني حارثة بثرب قرب أحد (6).
وتحدث عنه أبو سالم العياشي في رحلته سنة 1073هـ/1662م
وقال: وفي الطريق إِلى أحمد عند آخر النخيل مسجد صغير محوط عليه بأحجار يقال: إِن النبي صلى الله عليه وسلم جلس فيه للاستراحة بعد الرجوع من أحد (7).
وفي بداية القرن الرابع عشر الهجري قال علي بن موسى الأفندي: ومن شامية (أي الشيخين) على يمين الذاهب إِلى المدينة المنورة غربي الحرة الشرقية على قارعة الطريق مسجد على قطعة من الحرة غير مسقوف.
__________
(1) تاريخ المدينة المنورة لابن شبه (1/ 66).
(2) المغانم المطابة. مخطوط ورقة 230.
(3) البحر العميق في المناسك. مخطوط ورقة 163.
(4) قال القلقشندي: بنو عبد الأشهل بطن من النبيت من الأوس من الأزد من القحطانية وهم بنو عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن النبيت، ومنهم سعد بن معاذ سيد الأوس ومقبرتهم بطريق أحد (ولعلها التي تتوسط شارع العيون الطالع والنازل). نهاية الأرب ص 335، 336، المغانم المطابة (هامش) ص 354.
(5) وفاء الوفاء (3/ 865).
(6) عمدة الأخبار ص 199.
(7) المدينة المنورة في رحلة العياشي ص 145.

الصفحة 200