الموافق 15/ 4 /1994م
وهذه التوسعة عبارة عن مبنى ضخم يحيط العمارة السعودية الأولى من ثلاث جهات، وقد تم تصميمه بحيث يتناسق مع العمارة السابقة ويتكون البناء، من البدروم والدور الأرضي والسطح وقد زود بعديد من الأنظمة المتطورة وفقاً لأحدث الأساليب العلمية.
ومساحة الدور الأرضي (00ر82م2) وتستوعب (00ر150) مصل وبلغ عدد الأعمدة لهذا الدور (2104) عموداً، تتباعد عن بعضها بمسافة (6م) لتشكل أفنية بأبعاد (6×6م)، أما المناطق التي تعلوها القباب فتبعد الأعمدة عن بعضها بمسافة (18م) لتشكل أفنية بأبعاد (18×18م) ويوجد من هذا النوع (27) فناء مغطاة بقباب متحركة.
أما مساحة السطح المهيأة للصلاة فتبلغ (250ر58م2) وتستوعب (000ر90) مصل، فأصبح مجموع المساحة المبنية والمهيأة للصلاة ضمن التوسعة الأخيرة (250ر140م2) وتستوعب (010ر240) مصل. أي حوالي تسعة أضعاف ما كان يستوعبه المسجد بعد التوسعة السعودية الأولى. فتعتبر توسعة وعمارة خادم الحرمين الشريفين أكبر توسعة شهدها التاريخ.
ويضاف إلى ذلك مساحة الساحات المحيطة بالمسجد المهيأة للصلاة وقدرها (000ر135م2) وتستوعب (000ر430) مصل. وهكذا يرتفع مجموع عدد المصلين في المسجد والساحات حوله إِلى أكثر من (000ر698) مصل، وقد خصص في مبنى التوسعة مصلى للنساء وأقيمت في المبنى الجديد ست مآذن تتناسق مع مئذنتي التوسعة السعودية الأولى، وقد تم تكييف كامل المسجد وأنشئ مواقف للسيارات