كتاب المساجد الأثرية في المدينة النبوية

خلال الفترة من 1387 هـ وحتى 1409 هـ (1)
وفي سنة 1411 هـ تم الترميم الشامل للمسجد، وفيما يلي العبارة المسجلة على اللوحة المثبتة بجانب مدخل المسجد: ((بسم الله الرحمن الرحيم. مسجد الغمامة. تم ترميمه وتجديده في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود في سنة 1411 هـ)).
مسجد المصلى عبر التاريخ:
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العيد في موضع هذا المسجد ولذا ذكره ابن شبة (المتوفي 262 هـ) ضمن المساجد التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
وقال عنه المطري (المتوفي 741 هـ): ولا يعرف من المساجد التي ذكرت لصلاة العيد إلا هذا الذي يصلي فيه العيد اليوم وهو المشهور (3).
وأشار إليه الزين المراغي. (المتوفي 816 هـ) وتحدث عنه الفيروز آبادي (المتوفي 817 هـ) ومنها مسجد المصلى أعني مصلى العيد. وهو آخر المواضع التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العيد (4).
وأفاد السمهوري (المتوفي 911 هـ) أن هذا المسجد بني في زمن عمر بن عبدالعزيز أثناء ولايته على المدينة المنورة ما بين (87 - 93 هـ) (5).
وفي رواية ابن زبالة: ثم صلى حيث يصلى الناس اليوم. قال
__________
(1) دليل الإنجازات السنوي 1409 هـ ص 29، أسبوع العناية بالمساجد بين إنجازات الحاضر وتطلعات المستقبل سنة 1413 هـ ص 129.
(2) تاريخ المدينة المنورة لابن شبة (1/ 133 - 135).
(3) التعريف بما آنست العجرة ص 49.
(4) المغانم المطابة - مخطوط - ورقة رقم 223.
(5) وفاء الوفا (3/ 785).

الصفحة 234