كتاب المساجد الأثرية في المدينة النبوية

السمهودي: أي بالمسجد المعروف اليوم بمسجد المصلى (1).
وفي القرن الحادي عشر الهجري كرر أحمد العباسي كلام الفيروز آبادي (2).
وتحدث عنه أبو سالم العياشي في رحلته سنة 1073 هـ / 1662 م وقال: ومن المساجد التي ينبغي زيارتها والصلاة فيها مساجد مصلى الأعياد التي صلى النبي صلى الله عليه وسلم العيد فيها، وقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم صلى في أماكن متعددة والمشهور منها ثلاثة كلها غربي المدينة خارج الباب المصري (3). بين الموضع المعروف بالمناخة وبطحان، أحدها يسمى مسجد مصلى العيد (4).
وفي بداية القرن الرابع عشر الهجري أشار إليه علي بن موسى الأفندي بقوله: ثم مسجد المصلى الكائن بوسط المناخة (5).
وقال إبراهيم رفعت الذي زار المدينة في 1318 هـ: وقد أقيم في بعض المصلى بناء بمسجد المصلى أو الغمامة (6).
وقال علي الحافظ: يقع مسجد المصلى (ويسمى بمسجد الغمامة اليوم) في الجهة الجنوبية لمناخة باب الشامي (7).
وفي منتصف القرن الرابع الهجري تحدث عنه الأنصاري قائلاً:
__________
(1) خلاصة الوفا ص 363.
(2) عمدة الأخبار ص 182.
(3) الباب المصري: أحد أبواب سور المدينة قديماً في الجهة الغربية منها. وأزيل في بدابة العقد الأول من القرن الخامس عشر الهجري، ولعله سمي بذلك لقربه من التكية المصرية التي كانت بالعنبرية.
(4) المدينة المنورة في رحلة العياشي ص 145.
(5) وصف المدينة المنورة ص 17.
(6) مرآة الحرمين (1/ 422).
(7) فصول من تاريخ المدينة المنورة ص 134.

الصفحة 235