وكرر العباسي (المتوفي في القرن الحادي عشر الهجري) كلام السمهودي ولم يضف إليه جديداً (1).
وفي بداية القرن الرابع عشر الهجري ذكره علي بن موسى قائلاً: في داخل سور المناخة مسجد سيدنا عمر الفاروق عند مجرى أبي جيدة، وله منارة (2).
ويرى بعض المتأخرين أنه من المحتمل أن هذا المسجد بني في موضع أبي درة الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد، وربما صلى فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه زمن خلافته فنسب إليه (3).
وقال علي الحافظ: لا أظن أن يبنى مسجد بهذه الضخامة مع قرب موضعه من مسجد المصلى دون أن يكون مسجداً أثرياً (4).
وتحدث عنه الشنقيطي (5) (المتوفي 1409 هـ)، وورد ذكره في التقرير الصادر من إدارة الأوقاف والمساجد سنة 1409 هـ و 1413 هـ (6).
***
__________
(1) عمدة الأخبار ص 192.
(2) وصف المدينة ص 10.
(3) دليل الإنجازات السنوي للأوقاف 1409 هـ ص 29 - تاريخ معالم المدينة قديماً وحديثاً ص 97.
(4) فصول من تاريخ المدينة المنورة ص 140.
(5) كتاب الدرر الثمين ص 230.
(6) دليل الإنجازات السنوي 1409 هـ ص 29، أسبوع العناية بالمساجد 1413 هـ ص 128.