كتاب الأساس في السنة وفقهها - العقائد الإسلامية (اسم الجزء: 2)

التعجب والتوجع. قال سيبويه: ويل: كلمة لمن وقع في هلكه. وويح: ترحم. وحكي عنه: ويح: زجر لمن أشرف على الهلكة.
1054 - * روى أحمد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر جهدًا يكون بين يدي الدجال فقالوا: أي المال خير يومئذ؟ قال: "غلام شديد يسقي أهله الماء وأما الطعام فليس". قالوا: فما طعام المؤمنين يومئذ؟ قال: "التسبيح والتكبير والتهليل". قالت عائشة: فأين العرب يومئذ؟ قال: "العرب يومئذ قليل".
1055 - * روى أحمد، عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الدجال أعور عين الشمال بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه الأمي والكاتب".
1056 - * روى أبو داود، عن عمران بن حصين رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه سلم قال: "من سمع بالدجال، فلينأ منه، فوالله: إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن، فيتبعه، مما يبعث به من الشبهات، أو لما يبعث به من الشبهات".
1057 - * روى البخاري ومسلم، عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، قال: ما سأل أحد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألته، وإنه قال لي: "ما يضرك منه؟ " قلت: إنهم يقولون؛ إن معه جبل خبزٍ، ونهر ماءٍ. قال: "هو أهون على الله من ذلك".
وفي رواية (1): قال لي: "يا بني، وما ينصبك منه؟ إنه لن يضرك". قال:
__________
1054 - مسند أحمد (6/ 75، 76).
مجمع الزوائد (7/ 235). وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح.
1055 - مسند أحمد (5/ 38).
مجمع الزوائد (7/ 337). وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات.
1056 - أبو داود (4/ 116) كتاب الملاحم، باب خروج الدجال. وإسناده صحيح.
1057 - البخاري (13/ 89) 12 - كتاب الفتن، 26 - باب ذكر الدجال.
مسلم (4/ 2258) 52 - كتاب الفتن، 22 - باب في الدجال ... إلخ.
(1) مسلم (4/ 2257، 2258)، في الموضع السابق.
(ما ينصبك): النصب: التعب، أي ما يتعبك منه.

الصفحة 1045