كتاب الأساس في السنة وفقهها - العقائد الإسلامية (اسم الجزء: 1)
النصوص
قال تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (1).
{وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} (2).
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (3).
{هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} (4).
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} (5).
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} (6).
وهذه بعض النصوص الحديثية في شرف هذه الأمة وشرف الانتساب إليها:
119 - * روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} قال: خير الناس للناس يأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام.
__________
(1) الأنبياء: 92.
(2) المؤمنون: 52.
(3) فصلت: 33.
(4) الحج: 78.
(5) البقرة: 143.
(6) آل عمران: 110.
119 - البخاري (8/ 334) 65 - كتاب التفسير 7 - باب (كنتم خير أمة أخرجت للناس). موقوفاً. وقد أخرجه موفوعاً بنحوه (6/ 145) 56 - كتاب الجهاد 144 - باب الأسارى في السلاسل.
قال ابن حجر: (خير الناس للناس): أي خير بعض الناس لبعضهم: أي أنفعهم لهم، وإنما كان كذلك لكونهم كانوا سبباً في إسلامهم.
وقال الحافظ: رواه البخاري من غير هذا الوجه مرفوعاً.
وقال ابن كثير وغيره: والصحيح أن هذه عامة في جميع الأمة كل قرن بحسبه.