كتاب الأساس في السنة وفقهها - العقائد الإسلامية (اسم الجزء: 1)

153 - * روى البخاري ومسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه؛ قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: "الإيمان بالله، والجهاد في سبيله"، قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: "أغلاها ثمناً، وأنفسها عند أهلها"، قلت: فإن لم أفعل؟ قال: "تعين ضائعاً، أو تصنع لأخرق" قلت: يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: "تكف شرك عن الناس، فإنه صدقة تتصدق بها على نفسك".
وفي رواية النسائي (2): أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: "أي العمل خير؟ قال: إيمان بالله، وجهاده في سبيل الله" لم يزد.
154 - * روى أحمد عن ماعز، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أي الأعمال أفضل قال: "إيمان بالله وحده ثم الجهاد ثم حجة برة تفضل سائر الأعمال كما بين مطلع الشمس إلى مغربها".
155 - * روى أحمد عن سعد بن أبي وقاص: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبت من قضاء الله عز وجل للمؤمن إن أصابه خير حمد ربه وشكر وإن أصابته مصيبة حمد ربه وصبر، المؤمن يؤجر في كل شيء".
__________
153 - البخاري (5/ 148) 49 - كتاب العتق 2 - باب أي الرقاب أفضل.
مسلم (1/ 89) 1 - كتاب الإيمان 36 - باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال.
(2) النسائي (6/ 19) 25 - كتاب الجهاد 17 - باب ما يعدل الجهاد في سبيل الله.
(أنفسها): الشيء النفيس: الجيد من كل شيء، المرغوب فيه، وحقيقته: الشيء الذي يتنافس فيه.
(تعين ضائعاً): أي: ذا ضياع من فقر أو عيال. أو حال قصر عن القيام بها.
(لأخرق): الخرق: ضد الرفق والكياسة والتعقل، والرجل أخرق، والمرأة خرقاء.
154 - أحمد (4/ 342).
المعجم الكبير (30/ 344).
مجمع الزوائد (3/ 207). وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله أحمد رجال الصحيح.
155 - أحمد (1/ 173).
مجمع الزوائد (10/ 95). وقال: رواه أحمد بأسانيد والطبراني في الأوسط وزاد في كل يؤجر المؤمن حتى في أكلته يرفعها إلى فيه، والبزار/ قال: يؤجر في كل أمره حتى اللقمة يرفعها إلى في امرأته، وأسانيد أحمد ورجالها رجال الصحيح وكذلك بعض أسانيد البزار.

الصفحة 144