كتاب الأساس في السنة وفقهها - العقائد الإسلامية (اسم الجزء: 3)

1516 - * ابن ماجة عن شقيق بن سلمة قال: سمعت عبد الله يقول: عليكم بالشفاءين: القرآن، والعسل.
1517 - * روى أحمد عن محمد بن حاطب قال: دنيت إلى قدر وهي تغلي، فأدخلت يدي فيها فاحترقت، أو قال فورمت. فذهبت بي أمي إلى رجل بالبطحاء فقال شيئًا ونفث، فلما كان في إمرة عثمان قلت لأمي: من كان ذلك الرجل؟ قالت: رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورواه الطبراني بنحوه (1)، إلا أنها قالت: يا محمد احترقت يد محمد.
وفي رواية (2) عنده: فانطلقت بي أمي إلى رجل جالس في الجبانة فقالت: يا رسول الله، فقال: يا لبيك وسعديك، ثم أدنتني منه، فجعل ينفث ويتكلم بكلام لا أدري ما هو، فسألت أمي بعد ذلك ما كان يقول؟ قالت: كان يقول: "أذهب الباس رب الناس أشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت".
1518 - * روى أحمد عن محمد بن حاطب قال: انصب على يدي شيء من قدر، فذهب بي أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مكان: قال: فقال كلامًا فيه: "أذهب الباس رب الناس" أحسبه قال: "وأشف أنت الشافي" قال: وكان يتفل.
1519 - * روى الطبراني عن علي قال: لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي فلما فرغ قال: "لعن الله العقرب لا تدع مصليًا ولا غيره" ثم دعا بماء وملح فجعل يمسح عليها
__________
1516 - ابن ماجة (2/ 1142) 31 - كتاب الطب)، 7 - باب العسل.
في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات.
والحاكم (3/ 300) وصححه، ووافقه الذهبي.
وفيض القدير (4/ 342) وقال المناوي: قال البيهقي في "شعب الإيمان": الصحيح موقوف على ابن مسعود.
1517 - أحمد (3/ 418)،
ومجمع الزوائد (5/ 112). وقال ورجال أحمد، ورجال هذا الطريق رجال الصحيح.
(1) مجمع الزوائد (5/ 113).
(2) أحمد: الموضع السابق.
1518 - أحمد (4/ 259)، (3/ 418).
مجمع الزوائد (5/ 112). وقال: رجال أحمد رجال الصحيح.
1519 - الروض الداني (2/ 87).
مجمع الزوائد (5/ 111)، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن.

الصفحة 1530