كتاب الأساس في السنة وفقهها - العقائد الإسلامية (اسم الجزء: 1)
71 - * روى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها، قالت: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن مظعون: "أرغبت عن سنتي؟ " فقال: لا، والله يا رسول الله، ولكن سنتك أطلب، قال: "فإني أنام، وأصلي، وأصوم، وأفطر، وأنكح النساء، فاتق الله يا عثمان، فإن لأهلك عليك حقاً، وإن لنفسك عليك حقاًن فصم وأفطر، وصل ونم".
72 - * روى مسلم عن محمد بن عمرو بن عطاء رحمه الله قال: سميت ابنتي برة، فقالت لي زينب بنت أبي سلمة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم، وسميت برة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزكوا أنفسكم أعلم بأهل البر منكم" فقالوا: بم نسميها؟ فقال: "سموها زينب".
73 - * روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة، في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة".
74 - * روى البخاري عن عبد الله بن هشام رضي الله عنه، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذٌ بيد عم بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب من كل شيء، إلا نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك" فقال له عمر: فإنه الآن، [والله] لأنت أحب إلى من نفسي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "الآن يا عمر".
__________
71 - أبو داود (2/ 48) كتاب الصلاة باب ما يؤمر به من القصد في الصلاة.
ورجاله ثقات إلا أن فيه عنعنة ابن إسحاق، لكن يشهد له أحاديث صحاح.
72 - مسلم (3/ 1688) 38 - كتاب الآداب 3 - باب استحباب تغيير الاسم القبيح إلى حسن.
وأبو داود (4/ 288) كتاب الآداب 71 - باب في تغيير الاسم القبيح.
73 - الترمذي (4/ 602) 27 - كتاب الزهد 56 - باب ما جاء في الصبر على البلاء.
وقال: هذا حديث حسن صحيح وهو كما قال.
74 - البخاري (11/ 523) 83 - كتاب الأيمان والنذور 3 - باب كيف كان يمين النبي صلى الله عليه وسلم.