كتاب الأساس في السنة وفقهها - العقائد الإسلامية (اسم الجزء: 1)
4 - نصوص في النفس ويراد بها القلب
قال الله تعالى:
{وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} (1).
{فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ} (2).
{يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ} (3).
{ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (4).
{وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا} (5).
من النصوص النبوية:
100 - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا نودي الصلاة أدبر الشيطان له ضُراط حتى لا يسمع التأذين، حتى إذا قضي التثويب، أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول: اذكر كذا، واذكر كذا، لما لم يكن يذكر من قبل، حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى".
101 - * روى أبو داود عن أبي رافع رضي الله عنه، قال: بعثني قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي الإسلام، فقلت: يا رسول الله، إني والله لا أرجع إليهم أبداً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لا أخيس بالعهد، ولا أحبس البرد، ولكن ارجع، فإن كان في نفسك الذي في نفسك الآن فارجع". قال: فذهبت، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلمت.
__________
(1) الأحزاب: 37.
(2) يوسف: 77.
(3) آل عمران: 154.
(4) النساء: 65.
(5) النمل: 14.
100 - البخاري (2/ 84) 10 - متاب الأذان 4 - باب فضل التأذين.
ومسلم (1/ 391) 4 - كتاب الصلاة 8 - باب فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه.
101 - أبو داود (3/ 82) كتاب الجهاد 151 - باب في الإمام يستجن به في العهود. وإسناده صحيح.