كتاب الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية

وقد ظهر لي شيءٌ مِن التقصير في استخدام علامات الترقيم، لكن تركت مراجعةَ هذا مراجعةً جادّةً؛ لوضوح الأمر في مثل هذا غالباً عند القاريء.
وقد أعدتُ النظر في تنسيق وتبويب موضوعات البحث، مع المحافظة على المادة كما هي.
وراجعت بعض التراجم والأسماء المنقولة مِن سنن الدارقطنيّ؛ فصححتُ بعض التصحيف والتحريف فيها، واستفدتُ في هذا مِن القائمة بالأخطاء المطبعية الواقعة في سنن الدارقطنيّ، الملحقة في آخر كتاب: "تراجم رجال الدارقطنيّ في سننه الذين لم يُترجم لهم في التقريب ولا في رجال الحاكم"، لمقبل
ابن هادي الوادعي"1". وإن كان هو الآخَر قد وقع فيه بعض الأخطاء، لكنني استفدت منه؛ إذ كان سبباً لمراجعتي لبعض تلك التراجم، وأثبتُّ الصواب فيها، وقد كان بعض تلك التراجم حصل فيها بعض التحريف، ولم أُحِل على الكتاب إحالاتٍ تفصيلية في داخل البحث.
كما جدّدتُ النظر في تاريخ طبع مؤلفات الدارقطني، وذلك في ضوء ما استجدّ مِن النشر وما اطّلعتُ عليه مِن ذلك، وكذلك في ضوء ما جاء في "دليل مؤلفات الحديث الشريف المطبوعة، القديمة والحديثة"، محيي الدين عطية، ومَن معه"2"؛ فعدّلت كثيراً مِن المعلومات عن مؤلفات الدارقطني المتعلقة بالطباعة
__________
"1" صنعاء، اليمن، دار الآثار، ط. الأولى، 1420هـ-1999م. وعلى الكتاب بعض المآخذ.
"2" بيروت، دار ابن حزم، ط. الأولى، 1416هـ-1995م، في مواضع متفرقة منه. ولم أر تكرار الإحالات عليه؛ تخفيفاً واكتفاءً بهذه الإحالة؛ وذلك لا سيما أن هذه المعلومات إنما هي معلومات فهرسة فقط.

الصفحة 7