كتاب فتيا في صيغة الحمد - ت البطاطي ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)
يعزهما (1،.
فلعله راد بالحرفوع ما روي من حديث ابن عحر رضي ادله عنهما،
ولفطه:
"من قال: الحمد لله رب العالمين، حمدا كثيزا طيئا مباركا فيه، على
كل حال، حمدا يوافي نعمه، ويكافيء مزيده! للاث مراب ت فتقول
الحفظة: ربنا؛ لا نحسن كنه ما قذسك عبدك هذا وحمدك، وما ندري كيف
نكتبه؟ فيوحي الله إليهم أن اكتبوه كما قال!.
ذكره المنذري في "الترغيب والترهيب،،! عزاه إلى البخارى في
"الضعفاء"، وبيض له الألباني في الحكم عليه في 9 ضعيف الترغيب
والترهيب " (2).
وأما الموقوف فلم أقف عليه، إلا إن راد به الموقوف على محمد بن
النضر الحاردي! فالله أعلم.
والرابع: أن ال! معنى الذي قد يدل عليه الاثر "حمدا يوافي نعمه،
ويكافيء مزيده " ربما يظن نه قد جاء ما يؤيده، وهو حديث أنس بن مالك
رضي الله عنه: ان رسول الله ع! عد قال:
"من قال إذا اوى إلى فراشه. "الحمد لله الذي كفاني، وآواني،
والححد لله الذي اطعمني، وسقاني، والحمد لله الذي من علي فافضل"،
فقد حمد الله بمجميع محامد الخلق كالم دا (3).
(2)
(3)
انظر (جامع العلوم والحكم) 83/ 2.
انظر (! عيف الترغيب والرهب، 477/ 1 - 8 لأ 4 رقم 962.
اخرجه بهذا اللفظ: ابن ال! ي في أعصل اليوم والليلة) رقم 722، والحاكم-
13
الصفحة 13
23