كتاب فتيا في صيغة الحمد - ت البطاطي ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

مشهور جد ا.
وثالممأ: أن ابن القيم - رحمه الده - قد حكى خلاصة هذه الفتحا في كتابه
الاخر المسمى ب! عدة الصابرين "، وما ذكره هناك يطابق رايه تمافا في هذه
الفتيا.
قال في "عدة الصابرين ":
داوأما قول بعفالفقهاء؟ إذ من حلف ان يحمد الله بافضل أنواع
الحمد! كاذ بر يمينه ان يقول: (الحمد لله، حمدا يوافي نعمه، ويكافيء
مزيده)، فهذا ليس بحديث عن رسول الله! لمجمد، ولا عن احد من الصحابة،
وإنحا هو اسرائيلي عن آدم، وأصح منه: "الحمد لله غير مكفي؟ ولا مودع،
ولا مستغنى عنه ربنا".
ولا يمكن حمد العبد وشكره أذ يوافي نعمة من نعم الله فضلا عن
موافاته جميع نعمه، ولا يكون فعل العبد وححده مكافئا للمزيد، ولكلن
يحمل على وجه يصح، وهو: أن الذي يستحقه الله سبحانه من الحمد حمذا
يكوذ موافيا لنعمه، ومكافئا لمزيده، وإذ لم يقدر العبد أذ يأتى به، كما إذا
قال: "الحمد لله ملء السحوات، وملء الارض، وملء ما بينهحا، وملء ما
شئت من شيء بعد، وعدد الرمال والتراب والحصى والقطو، وعدد أنفاس
الخلائق، وعدد ماخلق الله، وماهو خالق "، فهذا إخبار عما يستحقه من
الحمد، لا عما يقع من العبد من الحمد" (أ".
(1)
(عدة الصابرين) 228 - 229.
وما ذكره ابن القيم ههعا تخريج جيد لمعنى هذه العبارة، وعليه يحملى
كلام من استعملها من الائمة كقول الإمام البيهقي رححه الله وهو يتحدث عن=
15

الصفحة 15