كتاب فتيا في صيغة الحمد - ت البطاطي ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

بالثناء والحمد لذي العلى والمجد؟ فإنه - سبحانه - هل لان يححد، وأهل
لان يشكر ويمنى علجه، وهو - جل جلاله - المحمود على كمال محاسنه4
وتمام إحسانه.
و"الحمد" من احب العبادات إلى ادده عز وجل، كحا تبت ذلك في
حديث أنس! ضي الله عنه. أذ النبي ع! ي! قال:
"وما من شيء أحب إلى الله من الحصد" (1".
وفي حديث جمابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عمهما، اذ النبي عطثم
قال: "افضل الذكر الا إله إلا الله)، وافضل الدعاء (الحمد لله) " (؟ ".
فلا غرو إذذ أذ يحرص الناس على سؤال أهل العلم عن صجغ الحمد
وألفاظها، بل عن أفضلها وأجقها وأكملها؟ لأذ ذلك أسعد لحط المؤس.
فها هو الحافط السخاوي (902) يسأل عن ألفاظ الروايات الواردة في
جوأمع التسبيح،! ذكر ما استحضره من الرواياب الواردة في صيغ
(1،
(2)
اخرجه: أبو يعلى في مسخده رقم 4256، والبيهقي في (شعب الإيماذ، رقم
058 لح، وفي (السنن الكبرى) 0 1/! 10.
وحسنه الألباني في! السلسلة الصحيحة) رقم! 179.
أخرجه: الترمذي! قم 3383، وابن! اجه رقم 3868، والخسائي في (عمل
الوم واللجلة، رقم 831، وابن أبي الدنيا قي (الشكر) رقم 102، وابن حباذ
رقم 846، والحاكم 98/ 1؟ و 3.! وصححه ووافقه الذهبي، والبجهقى في
(شعب الإيمان) رقم 4061 وكيرهم.
وحسنه الألباني في (صحيح الجامع، رقم 1104، و (السلسلة الصحيحة)
رقم 1497.

الصفحة 7