كتاب فتيا في صيغة الحمد - ت البطاطي ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

الحمد والتسبيح (1).
ويسأل ابن حجر الييتمي المكي (4 لأ 9) عن قول السراج البلقيني إ ذ
أفضل صيئ الح! مد "الحمد لله رب العالمين ا"، فسرد اقوال العلماء في افضل
الصيغ، ثم استحسن صيغة لفقها من سائر الأقوال؟ وهي "الحمد لله ر ب
العالمين، حمدا يوافي نعمه، ويكافيء مزيده، كما ينبغي لجلال وجهه،
وعظيم سلطانه "! (2".
ولربما يتوجط السؤال إلى صيغة بعينها للاستفسار عن ثبوتها ا، أو عما
تحمله من المعاني؟ كما هو الحال في السؤال الذي وجه إلى الإمام ابن
القيم! حمه الله، واجاب عنه بهذه الفتيا التي بين ايدينا.
مضمون الفتيا:
1 السؤال الموجه إلى الامام ابن القيم - رحمه الله - يتعلق بصيغ! من صيغ
الحمد، هي:
"الحمد دته، ححذا يوافي نعمه، ويكافيء مزيده"؛ عن ثبولها
وصحتها؟ وهل ما ذكره بعضهم من اذ هذه الصميغة هي أفضل الصيغ
وأكمل! ا صحيح! أم لا؟
فأجاب ببطلاذ ذلك، وبنفي ثبوت هذه الصيخة من جهتحن: م! جهة
الرو 1 ية، ومن جهة الدداية 0 1
فأما من جهة الرواية فذكر اذ هذه الصيغة ليس لها إسناد، فضلأ عن
(1) انظر <الأجوبة المرضية) 3/" 9 - 1 91.
(2) انظر (الفتاوكا الكبوى الققهية، 10263/ 4

الصفحة 8