كتاب فتيا في صيغة الحمد - ت البطاطي ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

ثبوتها أو صحتها، وإ نما هو لر يرويه أبو نصر التمار عن آدم عليه السلام،
وهذا الأثر لا تقوم به حجة، نقطاعه.
ثم إنه لم يرد عن أحد من خلق الله المكرمين التلفط بمثل هذه الصيغة؟
لا الملائكة، ولا لنبيين، ولا خبار هذه الامة وعلى! أس! م صحابة! سول
الله غ! جيه، وأخذ يطيل في سرد الايات والاحاديث الواردة في صيغ الحمد،
والتي ليس فيها هذه الصيغة المسئول عنها-
واما من جهة الد! اية فقد بين - رحمه الله - أذ هذه الصيغة قد تخضمن
معنى فاسدا.
ووجه ذلك! ان هذه الصيغة قد تفيد ان العبد ب! ثكره للنعم يكوذ قد
ادى ما عليه من حق لله تعالى، وهذا فاسا، لانه يخالف المستفيففي
النصو صالشرعية من ذ نعم الله عز وجل لا يقوم بتحام شكرها حد، ولا
يفي بحقها قول قائل، فمهحا أثنى العبد على ربه، وتسفدم بين يديه بححده
وشكره، فحق الله اعظم، وإححححانه اعم، ومتته أكرم.
وهذا المعنى الذي رده ابن القيم - رحمه الده - هو المنقول عن جماع!
من الأئحة المتقدمين، نهم ردوه، وفندوه، وأبطلوه، ومن ذلك ما قاله
الإمام بكر بن عبدادله المزني رححه ادله:
"ماقال عبد قط (الحمد دته) إلا وجبت عليه نعمه بقوله (الحمد لله)، فما
جزاء تلك النعمة؟ جزاوها ذ يقول (الحمد دده،، فجاءت نعمة أخرى، فلا
تنفد نعئم الله عز وجل" (1".
11) اخرجه: ابن ابي الدنيا فى (الشكر، رقم 7 و 98، والبيهقي في (شعب-

الصفحة 9