كتاب وجاء النبي المنتظر

والسلام وسلمه إلى تلاميذه، وأمرهم أن يبشروا به لا يوجد الآن. وليس هو أحد الأناجيل الأربعة الآنفة الذكر بإقرارهم. فهو ضائع. والدليل على ذلك من كتبهم ما يلي:
1- جاء في إنجيل مرقس الإصحاح الأول: وبعدما أسلم يوحنا، جاء يسوع إلى الجليل يكيرز ببشارة ملكوت الله ويقول: قد كمل الزمان وأقترب ملكوت الله، فتوبوا وآمنوا بالإنجيل.
فجاءت كلمة الإنجيل بلا إضافة لأحد.
ب- وجاء في رسالة بولس إلى الرومانيين:
1-1 من بولس المدعو ليكون رسولا المفروز لإنجيل الله، الذي سبق فوعد به على ألسنة أنبياءئه في الكتب المقدسة.
1-9 فإن الله الذي أعبده وفي بعض النسخ أخدمه بروحي في التبشير بإنجيل ابنه، يشهد لي بأني أذكركم بلا انقطاع.
15-16 لأكون خادما للمسيح يسوع لدى الأمم، وأقوم بخدمة إنجيل الله المقدسة.
ج- وجاء في رسالته إلى أهل تسالونيكي:
2-8 هكذا إذا كنا حانين إليكم، كنا نرضى أن نعطيكم لا إنجيل الله فقط، بل أنفسنا أيضا.
1-9 فإنكم تذكرون أيها الإخوة تعبنا وكدنا إذ كنا نكرز

الصفحة 18