مخروطي الشكل. أما الغفارة فالأرجح أنها نوع من الكوفيات. وكانوا يلبسون غفائر الصوف حمرا وخضرا واصفر مخصوصة باليهود.
الهزيب: الرقيب العتيد في كلام أهل الأندلس (1) .
الفقيه المقلص: هو الذي يضع رأسه القالص (2) ، وهو " القالس " ويعرفها المشارقة باسم " القلنسوة " ولذلك يسمى القضاة في المشرق بذوي القلانس، اما في المغرب فيسمونهم " المقلصين " ولا يكون الفقيه مقلصا إلا إذا حفظ الموطأ أو عشرة آلاف حديث وحفظ المدونة.
الخطارة: قال الخشبي: " فنظر بعض خواص الأمير إلى يحيى بن معمر وهو في جنان له يستقي الماء بخطارة ويسقي بقل الجنان " (3) . وقد عرفها المقري بأنها الاسم الذي يطلقه الأندلسيون على صنف من الدواليب يستقون به من الأودية.
خطة الرد: وهم يطلقون الخطة على ولاية الأمر فهناك خطة القضاء وخطة السوق وخطة الشورى وما إلى ذلك، فأما الرد، فأنها تعني رد المظالم على اصحابها، أي انصافهم، وهي تقابل عند المشارقة " النظر في المظالم "، قال الخشبي في أحدهم: ولاه الأمير الشرطة والرد (4) .
المجشر: في اللسان ان الجشر هم القوم يخرجون بدوابهم إلى المرعى ويبيتون مكانهم ولا يأوون البيوت، فهم يعزبون بدوابهم، ولعل المجشر في استعمال الأندلسيين هو المرعى: قال الخشبي " حكم عمرو بن عبد الله على هاشم بن عبد العزيز
__________
(1) النفح 2: 889.
(2) النفح 1: 216.
(3) قضاة قرطبة: 76، وانظر النفح 2: 912.
(4) قضاة قرطبة: 137.