كتاب السحر الحلال في الحكم والأمثال

(كثير حَيَاة الْمَرْء مثل قليلها ... - _ يَزُول وَبَاقِي عمره مثل ذَاهِب)

(وَمن صحبَ الدُّنْيَا طَويلا تقلّبت ... - _ على عينه حَتَّى يرى صدقهَا كذبا)

(خير المحادث والجليس كتابٌ ... - _ تَخْلُو بِهِ إِن ملّك الْأَصْحَاب)

(إِذا كَانَ سعد الْمَرْء فِي الدَّهْر مُقبلا ... - _ تدانت لَهُ الْأَشْيَاء من كل جَانب)

(وَمَا الْمَرْء إِلَّا كالهلال وضوئِهِ ... - _ يوافي تَمام الشَّهْر ثمَّ يغيب)

(وَقد كَانَ ظنّي بِابْن سعدى سَعَادَة ... - _ وَمَا الظنُّ إِلَّا مخطيء ومصيب)

(تقضّى زمَان لعبنا بِهِ ... - _ وَهَذَا زمانٌ بِنَا يلْعَب)

(ولكنّني راضٍ على كل خلّةٍ ... - _ ليعلم أيُّ الخلّتين سراب)

(وَكم من مسمّى لَيْسَ مثل سميّه ... - _ وَإِن كَانَ يدعى باسمه فيجيب)

(من أَيْن أبغى شِفَاء مَا بِي ... - _ وَإِنَّمَا دائي الطبيبُ)

(وأظلم أهل الظُّلم من بَات حَاسِدًا ... - _ لمن بَات فِي نعمائه يتقلّب)

(إِذا أكمل الرَّحْمَن للمرء عقله ... - _ فقد كُملت أخلاقه ومآربه)

(أجبر تشعّب قلبِي فَهُوَ منكسرٌ ... - _ وللزّجاجة كسرٌ لَيْسَ ينشعب)

(وَمن مذهبي حبُّ الديار لأَهْلهَا ... - _ وللنَّاس فِيمَا يعشقون مَذَاهِب)

الصفحة 21