كتاب السحر الحلال في الحكم والأمثال

(وجليس الْخَيْر خير من ... - _ جُلُوس الْمَرْء وَحده)

(قَالُوا حُبستَ فَقلت لَيْسَ بضائري ... - _ حبسي وأيُّ مُهنّد لَا يُغمدُ)

(أَو مَا رَأَيْت اللّيث يألف غيله ... - _ كبرا وأوباش السّباع تردَّدُ)

(والبدر يُدْرِكهُ السّرار فتنجلي ... - _ أَيَّامه وَكَأَنَّهُ متجدّد)

(وَالشَّمْس لَوْلَا أَنَّهَا محجوبة ... - _ عَن ناظريك لما أَضَاء الفرقدُ)

(وَالْحَبْس مَا لم تغشه لدنيئة ... - _ شنعاءَ، نعم الْمنزل المتورِّدُ)

(وَقد تلتقي الأشتات بعد إياسها ... - _ وَقد تُدرك الْحَاجَات وَهِي بعيدُ)

(نظرتْ إِلَيْك بحاجة لم تقضها ... - _ نظر السَّقيم إِلَى وُجُوه العوَّدِ)

(قد كنتَ عُدّتي الَّتِي أسطو بهَا ... - _ ويدي إِذا اشتدّ الزَّمَان وساعدي)

(فرُميتُ مِنْك بِغَيْر مَا أمَّلتُه ... - _ والمرء يشرق بالزلال الْبَارِد)

(فقر كفقر الْأَنْبِيَاء وغربة ... - _ وصبابة لَيْسَ الْبلَاء بِوَاحِد)

(وَكَانَ الْأَذَى رشحاً فقد صَار غمرة ... - _ كَذَاك المبَادى أول الألْف وَاحِد)

(وكلُّ يري طُرق الشجَاعَة والنّدى ... - _ ولكنَّ طبع النّفس للنّفس قَائِد)

(أَعطيتَ حتّى ملَّ سَائِلك الْغنى ... - _ وعلوتَ حَتَّى مَا يُقال لَك ازدَدِ)

(مَا قصَّرتْ بك غَايَة عَن غَايَة ... - _ الْيَوْم مجدك دون مجدك فِي غدِ)

(ضلال الرئيس المقتدى بفعاله ... - _ ضلال ألوفٍ لَا ضَلَالَة وَاحِد)

الصفحة 45