كتاب السحر الحلال في الحكم والأمثال

(جنى ثمار مساعٍ كَانَ غارسها ... - _ وَصَاحب الْغَرْس أولى النَّاس بالثّمر)

(وَمَا الْفَخر فِي جمع الجيوش وإنّما ... - _ فخار الْفَتى تَفْرِيق جمع العساكر)

(أَيهَا البائس صبرا ... - _ إِن بعد الْعسر يسرا)

(ثوب الرِّياء يشف عمّا تَحْتَهُ ... - _ فَإِذا اكتسيت بِهِ فإنَّك عاري)

(خُذ من زَمَانك مَا صفى ... - _ ودع الَّذِي فِيهِ كدر)

(دع اللّوم فِي شيءٍ إِذا جِئْت مثله ... - _ من الدَّهْر يَوْمًا كنت للنَّفس عاذراً)

(دع خبط عشواء فِي ليلاء مظْلمَة ... - _ هَاجَتْ أفاعيَ رقشاء بَين أَحْجَار)

(دع عَنْك مَا أعيا عَلَيْك أمره ... - _ كم زَاد فِي ذَنْب جهول عذره)

(ذمّ الزمانَ بَنو الزَّمَان وإنّما ... - _ ذموا نفوسهمُ وَإِن لم يشعروا)

(ربَّ حر يسيءُ ثمَّ يسرّ ... - _ وكذاك الزَّمَان حلوٌ وَمر)

(ربَّما سرَّك البعدي وأصلاك ... - _ الْقَرِيب النَّسيب نَارا وعارا)

(زِيَادَة الإِلحاح والإصرار ... - _ ذرِّيعة الحرمان والخسار)

(شَفِيع ذَنْب الْمَذْهَب الْإِقْرَار ... - _ ونوبة المقصِّر اعتذار)

(شرّ الورى من لَيْسَ يُرْجَى خَيره ... - _ يَوْمًا ويرجى شرّه وضيره)

الصفحة 64