كتاب السحر الحلال في الحكم والأمثال

(صَادِق خَلِيلك مَا بدا لَك نفعهُ ... - _ وَإِذا بدا لَك غشُّهُ فتحوَّل)

(هَب الدُّنْيَا تقاد إليكَ عفوا ... - _ أَلَيْسَ مصير ذَلِك للزّوالِ)

(لعمرك مَا فِي الأَرْض ضيق على امريءٍ ... - _ سرى رَاغِبًا أَو رَاهِبًا وَهُوَ يعقل)

(للبكاء النِّساءُ عِنْد الزَّرايا ... - _ ولحسن العزاءِ فِيهِ الرجالُ)

(من لسعته حيّةٌ مرّة ... - _ تراهُ مذعوراً من الحبلِ)

(من لم يواسِ النَّاس من فَضله ... - _ عرَّض للإدبار إقباله)

(غَفلَة الْمَرْء عَن دواعي الْمَعَالِي ... - _ من دواعي تخلّف الآمال)

(فَإِن تفُق الْأَنَام وَأَنت مِنْهُم ... - _ فَإِن الْمسك بعض دم الغزال)

(فِي طرفَة الْعين تحول الْحَال ... - _ وَدون أمال الْفَتى آجالُ)

(فِي كل شَيْء عِبْرَة لمن عقل ... - _ قد يسْعد المرءُ إِذا المرءُ اعتدل)

(كدعواك كلٌّ يدّعي صحَّة الْعقل ... - _ وَمن ذَا الَّذِي يدْرِي بِمَا فِيهِ من جهل)

(كلُّ مَا تشتهيه سهل وَلَكِن ... - _ عثرات الآمال لَيست بسهلة)

(كل آتٍ لَا شكّ آتٍ وَذُو الْجَهْل ... - _ معنَّى والغمّ والحزن فضلُ)

(كم منزلٍ فِي الأَرْض يألفه الْفَتى ... - _ وحنينه أبدا لأوَّل منزل)

الصفحة 95