كتاب القصيدة العجيبة والمفردة الغريبة ذات الأسئلة المفحمة والمعاني المحكمة

٦٤- وَكَيْفَ خُرُوجُ المَدْحِ وَالهَجْوِ بَعْدَهُ ... جَمِيعًا إِذَا كَانَ النَّسِيبُ مُتَمِّمَا
٦٥- وَمَا وَصْفُ دَوْحٍ (¬١) مُطْمَئِنٍّ قَرَارُهُ ... يُرَى مُضْمَحِلًّا بِالزِّيَادَةِ وَالنَّمَا
٦٦- وَغَادِيَةٍ كَالطَّوْدِ تَحْسِبُ جَرْسَهَا ... جَوَادًا رَأَى الخَيْلَ العِرَابَ فَحَمْحَمَا
٦٧- تَمِيلُ إِلَيْهَا العَارِيَاتُ (¬٢) رَوَاجِيًا ... حِبَاهَا (¬٣) لِتَكْسُوهُنَّ وَشْيًا مُنَمْنَمَا
٦٨- تَحُطُّ بِأَغْوَارِ البِلَادِ (¬٤) رِحَالَهَا (¬٥) ... وَقَدْ صَافَحَتْ مِنْ قَبْلُ نَسْرًا وَمِرْزَمَا
٦٩- وَإِنْ كُنْتَ فِي القُرْآنِ أَتْقَنَ حَافِظٍ ... وَأَدْرَى بِأَصْنَافِ الخِلَافِ وَأَفْهَمَا
٧٠- فَمَنْ جَعَلَ الأَحْزَابَ تِسْعِينَ آيَةً ... وَزَادَ عَلَى التِّسْعِينَ (¬٦) عَشْرًا فَتَمَّمَا (¬٧)
٧١- وَمَنْ جَعَلَ الفُرْقَانَ مِنْ بَعْدِ فَاطِرٍ ... وَصَيَّرَ قَبْلَ الكَهْفِ سُورَةَ مَرْيَمَا (¬٨)
٧٢- وَعَمَّنْ رَوَى ابْنُ الحَاجِبِيَّةِ وَحْدَهُ ... قِرَاءَتَهُ حَتَّى عَلَى النَّاسِ قُدِّمَا
٧٣- وَمَنْ حَقَّقَ الهَمْزَاتِ فِي سُورَةِ النِّسَا ... وَلَيَّنَهَا فِي العَنْكَبُوتِ وَأَدْغَمَا
٧٤- وَمَنْ زَادَ فِي مَدِّ الحُرُوفِ وَهَمْزِهَا ... عَلَى ابْنِ كَثِيرٍ أَوْ أَمَالَ المُفَخَّمَا
٧٥- وَمَنْ قَالَ فِي القُرْآنِ عِشْرُونَ سَجْدَةً ... وَسِتٌّ وَيَرْوِي ذَاكَ عَمَّنْ تَقَدَّمَا
٧٦- وَمَنْ شَدَّدَ النُّونَ التِي قَبْلَ "رَبِّهِ" ... وَخَفَّفَ "لَكِنَّ" التِي بَعْدَهَا "رَمَى"
٧٧- وَمَنْ وَصَلَ الآيَاتِ جَحْدًا لِقَطْعِهَا ... وَمَدَّ الضُّحَى مِنْ بَعْدِ مَا قَصَرَ السَّمَا
٧٨- وَمَنْ خَفَّفَ (¬٩) اليَاءَاتِ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ... وَأَنْكَرَ فِي القُرْآنِ تَضْعِيفَ "رُبَّمَا"
---------------
(¬١) في "ب": "دَرْجٍ".
(¬٢) في "ب" وعند السبكي: "الغَادِيَاتُ".
(¬٣) عند السبكي: "جَنَاهَا".
(¬٤) في "ب": "الحُسَامِ"
(¬٥) في الأصل: "رَحَاهَا".
(¬٦) في "ب": "العِشْرِينَ".
(¬٧) في "ب": "مُتَمِّمًا".
(¬٨) هذا البيت ساقط من "ب".
(¬٩) في "ب" وعند السبكي: "حَذَفَ".

الصفحة 31