كتاب القصيدة العجيبة والمفردة الغريبة ذات الأسئلة المفحمة والمعاني المحكمة

٧٩- وَإِنْ كُنْتَ ذَا فِقْهٍ بِدِينِ (¬١) مُحَمَّدٍ ... عَلَى ذِكْرِهِ (¬٢) صَلَّى الإِلَهُ وَسَلَّمَا
٨٠- فَمَنْ جَعَلَ الإِجْمَاعَ فِي البَيْعِ حُجَّةً ... وَصَيَّرَهُ (¬٣) فِي الصَّرْفِ (¬٤) ظَنًّا مُرَجَّمَا
٨١- وَمَنْ رَدَّ مَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسَ عَامِدًا ... وَكَانَ (¬٥) بِمَا قَالَ ابْنُ حَفْصٍ تَوَهَّمَا
٨٢- وَمَاذَا يَرَى النُّعْمَانُ فِي أَهْلِ قَرْيَةٍ ... أَقَامُوا إِمَامًا لِلأَنَامِ مُجَذَّمَا
٨٣- وَكَيفَ تَرَى رَأْيَ ابْنِ إِدْرِيسَ فِي فَتًى ... عَصَى وَغَدَا مِنْ (¬٦) فِعْلِهِ مُتَأَثِّمَا
٨٤- وَمَا حُجَّةُ الثَّوْريِّ فِيمَا يَقِيسُهُ ... إِذَا لَمْ يُثَبِّتْ فِيهِ أَصْلًا مُسَلَّمَا
٨٥- وَمَا رَأْىُ شَيْخِ العِلْمِ مَالِكِ فِي امْرِئٍ ... تَمَجَّسَ قَصْدًا بَعْدَمَا كَانَ أَسْلَمَا
٨٦- يُحِلُّ إِذَا مَا أَحْرَمَ النَّاسُ بِالضُّحَى ... وَإِمَّا أَحَلَّ النَّاسُ بِاللَّيْلِ أَحْرَمَا
٨٧- وَلَيْسَ بِذِي ذَنْبٍ يُعَابُ (¬٧) بِفِعْلِهِ ... وَلَا قِيلَ يَوْمًا قَدْ أَسَاءَ وَأَجْرَمَا
٨٨- وَإِنْ كُنْتَ فِي حِفْظِ النُّبُوَّاتٍ (¬٨) أَوْحَدًا ... تُجَمِّعُ مِنْ أَخْبَارِهَا مَا تَقَسَّمَا
٨٩- فَمَنْ فَرَضَ التَّعْفِيرَ قَبْلَ صَلَاتِهِ ... وَأَوْجَبَ فِي إِثْرِ الرُّكُوعِ التَّيَمُّمَا
٩٠- وَمَنْ جَعَلَ التَّسْوِيرَ فِي الزَّنْدِ شِرْعَةً ... وَمَنْ سَنَّ فِي إِحْدَى اليَدَيْنِ (¬٩) التَّخَتُّمَا
٩١- وَمَنْ فَرَضَ الصَّوْمَ الرَّبِيعَيْنِ بَعْدَ أَنْ (¬١٠) ... يَصُومَ جُمَادَى كُلَّهُ وَالمُحَرَّمَا
٩٢- وَمَنْ حَظَرَ التَّزْوِيجَ إِلَّا بِثَيِّبٍ ... وَصَيَّرَ تَزْوِيجَ البِكَارِ مُحَرَّمَا
---------------
(¬١) في "ب": "لِدِينِ".
(¬٢) في "ب": "رُوحِهِ".
(¬٣) "البَيْعِ حُجّةً وَصَيَّرَهُ" هذا ساقط من الأصل.
(¬٤) في "ب": "كَالصَّرْفِ"، وعند السبكي: "كَالعُرْفِ".
(¬٥) في "ب" وعند السبكي: "وَكَانَ"، وتصبح حينها "تَوَهُّمَا".
(¬٦) في "ب" وعند السبكي: "في".
(¬٧) عند السبكي: "يُقَادُ".
(¬٨) عند السبكي: "النَّوَائِبِ".
(¬٩) في "ب": "يَدَيْهِ".
(¬١٠) في "ب": "وَمَنْ ذَا رَأَى فَرْضَ الرَّبِيعَيْنِ بَعْدَ أَنْ".

الصفحة 32