كتاب الأنواء في مواسم العرب لابن قتيبة الدينوري

/
حتى إذا ما الحوت فى ... حوض من الدلو كرع
ووازن الكفّ التى ... فيها خضاب قد نضع «1»
قال الدليل عرّسوا ... فليس فى صبح طمع
وهذه الكف الخضيب من الثريا تجعل «سنام الناقة» فهى لمن شاء كفّ للثريا، ولمن شاء سنام للناقة. ورأس الحوت فى «لبّة الناقة» و «الناقة» على خلقة النجيب الضامر، الدقيق العنق الصغير الرأس.
و «عنق الناقة» كواكب ابتدأن من السنام، ثم هبطن حيال «السمكة» الصغرى، ثم ارتفعن ارتفاع «العيوق» ، ثم صرن كهيئة الرأس فوق «السمكة الصغرى» .
41) وعلى إثر الكف الخضيب «المعصم» . وهو للكفّ معصم. ويسمى «وشم المعصم» . وهو لطخة كلطخة السحاب.
وقد يجعل وشما فى «فخذ الناقة» . وعلى إثر المعصم، «الذراع» ؛ ثلثة كواكب خفية. وعلى إثر الذراع، المأبض» ، وهما كوكبان متقاربان بينهما فى رأى العين نحو ذراع. وعلى إثر المأبض، «المرفق» ،

الصفحة 33