كتاب الأنواء في مواسم العرب لابن قتيبة الدينوري

85) الكواكب المنسوبة إلى العقرب والمقاربة لها: فيما بين زبانى العقرب وبين الكواكب الفرد الذى يحاذى جبهة الأسد، كواكب يقال لها «الخباء» . وهى غير الخباء الذى ذكرته مع الحوض فى كواكب الأسد. و «الشراسيف» كواكب مثل الحبل مستطيلة بين الكواكب الفرد وبين الخباء./ وهناك «1» «عرش السماك» . وبين الشراسيف والخباء كواكب مستنيرة «2» متبددة ليست على نسق، يقال لها «المعلف» . وهناك «الشماريخ» ، وهى كواكب كثيرة تجرى مجرى العقرب أمامها وتحتها. ثم «القبّة» ، وهى أسفل من شولة العقرب. ويقال للكواكب المتفرقة أسفل من شولة العقرب «الخيل» ، وهى تسقط فى القبلة. ووراء القبّة، «الصّردان» . وهما يطلعان [مع] الزبانيين، يجرى أحدهما قريبا من الافق، والآخر فوقه بحياله. وخلف الصّرد الأعلى «اليمانيان» . وبينهما وبين الصرد «3» فى رأى العين نحو من عشرين ذراعا. ثم الظّليمان» فوق ذلك.
وهما كوكبان نيران فى رأى العين إذا استويا فى السماء قدر مائة ذراع وبينهما «الرئال» ، كواكب مدرجة. وبعد الرئال، «النعامات» ، وهى خمسة كواكب على تربيع النعش. وعلى إثرها «الأدحىّ» ،

الصفحة 73