كتاب بذل المجهود في إفحام اليهود ت الشرقاوي

وَأَيْضًا فَإنَّا نقُول لَهُم أَلَيْسَ مُنْذُ بعث الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام استولت مُلُوك الرّوم على الْيَهُود وَبَيت الْمُقَدّس وَانْقَضَت دولتهم وتفرق شملهم
فَلَا يقدرُونَ على جحد ذَلِك إل بالبهتان ويلزمهم على أصلهم الَّذِي فِي التَّوْرَاة أَن عِيسَى بن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام هُوَ الْمَسِيح الَّذِي كَانُوا ينتظرونه

إلزامهم نبوته ونبوة الْمُصْطَفى عَلَيْهِمَا السَّلَام
نقُول لَهُم مَا تَقولُونَ فِي عِيسَى بن مَرْيَم
فَيَقُولُونَ
ولد يُوسُف النجار سِفَاحًا كَانَ قد عرف اسْم الله الْأَعْظَم يسخر بِهِ كثيرا من الْأَشْيَاء
فَنَقُول لَهُم
أَلَيْسَ عنْدكُمْ فِي أصح نقلكم أَن مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام قد أطلعه الله

الصفحة 103