كتاب الفرق بين الفرق

الاعراض قد انكروا وجودهَا قيل فالنجارية والضرارية قد انكروا وجود جسم لَا يكون عرضا لدعواهم ان الاجسام اعراض مجتمعة فَيجب على قِيَاس قَوْلك ان لَا تكون الاجسام مَعْلُومَة بِالضَّرُورَةِ وان لَا سببحانه
الفضيحة الرَّابِعَة من فضائح القوطى قَوْله بالمقطوع والموصول وَذَلِكَ قَوْله لَو أَن رجلا أَسْبغ الْوضُوء وافتتح الصَّلَاة متقربا بهَا الى الله سُبْحَانَهُ عَازِمًا على اتمامها ثمَّ قَرَأَ فَرَكَعَ فَسجدَ مخلصا لله تَعَالَى فى ذَلِك كُله غير انه قطعهَا فى آخرهَا ان اول صلَاته وَآخِرهَا مَعْصِيّة قد نَهَاهُ الله تَعَالَى عَنْهَا وحرمها عَلَيْهِ وَلَيْسَ لَهُ سَبِيل قبل دُخُوله فِيهَا الى الْعلم بانها مَعْصِيّة فيجتنبها وَاجْتمعت الامة قبله على أَن مَا مضى مِنْهَا كَانَت طَاعَة لله تَعَالَى وَإِن لم تكن صَلَاة كَامِلَة كَمَا لَو مَاتَ فِيهَا كَانَ الماضى مِنْهَا طَاعَة وان لم تكن صَلَاة كَامِلَة
الفضيحة الْخَامِسَة من فضائحه إِنْكَاره حِصَار عُثْمَان وَقَتله بالغلبة والقهر وَزعم أَن شرذمة قَليلَة قَتَلُوهُ غرَّة من غير حِصَار مَشْهُور ومنكر حِصَار عُثْمَان مَعَ تَوَاتر الاخباربه كمنكر وقعتى بدر وَأحد مَعَ تَوَاتر الاخبار بهما وكمنكر المعجزات الَّتِى تَوَاتَرَتْ الاخبار بهَا
الفضيحة السَّادِسَة من فضائحه قَوْله فى بَاب الامة ان الامة

الصفحة 149