كتاب الفرق بين الفرق

تَعَالَى لَا يعلم الشىء حَتَّى يكون فاوجبوا حُدُوث علمه كَمَا يجب حُدُوث علم الْعَالم منا وَهَذَا بَاب ان اطلناه طَال وَنشر الاذيال وَقد بَينا تَفْصِيل اقوال الْمُعْتَزلَة والمشبهة واقوال سَائِر الاهواء فِي كتَابنَا الْمَعْرُوف بِكِتَاب الْملَل والنحل وَفِيمَا ذكرنَا مِنْهَا فِي هَذَا الْبَاب كِفَايَة وَالله اعْلَم

الصفحة 219