كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات (اسم الجزء: 1)

العلم بأن سكت الموصول له لا يأتى إلا على الطول كما شرح فانتبه لهذا التوزيع.
(5) لعدم تأتى الروم على المنصوب.
(أحكام فى التكبير وما بين السورتين وغير ذلك)
وطول لنقاش وقصر هشامهم ... فدع وجه تكبير وبسمل على كلا
كذا لابن ذكوان مع السكت كله ... ولم يكن الصورى إلا مبسملا
ولم يفتحن فى كافرين مكبرا ... وغنّ مميلا كامل كأبى العلا 1
ولا تك للداجونى بالسكت آخذا ... وعن أخفش مع وجه سكت فبسملا
ولم يكن التكبير مروى حفصهم ... على سكته واعكس لإدريس تفضلا
ووجهان 2 مع تكبير آخر 3 سورة ... وما سكت 4 موصول يرى معه مرسلا
ومدا لتعظيم لبصريهم 5 فدع ... بوصل كذا مع سكت يعقوب 6 واحظلا
لها 7 سكته فى غير هو وهى ... وفى لمه خلف اعلمه يا فلا
كذا دع على وجه إدغام رويسهم ... ودعه كتكبير لدوريهم على
لإظهار فى واغفر لنا ولصالح 9 ... على وجه وصل فاترك المد مسجلا
ودع غن حفص قاصرا لا معظما ... لقالون 11 معه افتح لتوراة تقبلا
التعليق (1) صاحب كتاب غاية الاختصار.
(2) أى التكبير وعدمه عند إدريس.
(3) أى من آخر والضحى إلى آخر القرآن الكريم وذلك بالنسبة لإدريس أيضا.
(4) أى لا يأتى التكبير على مرتبة سكت الموصول لإدريس أيضا.
(5) المراد أبو عمرو ويعقوب.
(6) أى امنع.
(7) أى لهاء السكت عن يعقوب.
(8) وليس ليعقوب فى هاء السكت فيهما خلاف.
(9) أى للسوسى.
(10) العمل على جواز الغنة لحفص على القصر المطلق وتعينها على مد التعظيم.
(11) العمل على عدم مد التعظيم من الكامل ويأتى له من كتب أخرى فتح لفظ التوراة والمهم الرجوع إلى الكتب التى فصلناها فى الطرق لتحرير هذا الحكم.

الصفحة 722