كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات (اسم الجزء: 2)

قوله تعالى: فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ
الشرح والتحليل
1. فإن يكن: الكوفيون فقط بالقراءة بالتذكير والشاهد سبق بالآية السابقة.
2. منكم: ميم الجمع. 3. صابرة: ترقيق الراء وجها واحدا للأزرق.
مائتين: وقف حمزة بإبدال الهمزة ياء مفتوحة وكذلك قراءة أبى جعفر.
ولاحظ له ذلك فى مائة.
القراءة
قالون. 3 الأزرق. 2 قالون بصلة الميم. أبو جعفر بالإبدال فى مائة، مائتين.
1 عاصم بقراءة يكن بالتذكير مع الغنة واندرج الكسائى وخلف العاشر.
خلاد على هذا الوجه بالإبدال وقفا. خلف عن حمزة. الضرير بتحقيق الهمز.

قوله تعالى: ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ
الشرح والتحليل
1. لنبىء: بالهمز لنافع وحده. 2. له أسرى: المنفصل. يكون: أبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب بالتأنيث والباقون بالتذكير والشاهد: أن يكون أنثا ... (ث) بت (حما) أسرى أسارى (ث) لثا. فى أسرى: قرأ أبو جعفر وحده أسارى. والباقون أسرى وفيها أحكام التقليل والإمالة.
القراءة
قالون. 2 قالون بالتوسط. 1 الأزرق بالطويل فى المتصل والمنفصل وقراءته

الصفحة 809