كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات (اسم الجزء: 2)

قوله تعالى: أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ (126)
الشرح والتحليل
1. يرون: حمزة ويعقوب بتاء الخطاب والشاهد: يرون خاطبوا (ف) يه (ظ) عن. 2. أنهم: ميم الجمع. 3. مرة أو: النقل والسكت. ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوله تعالى: وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا
الشرح والتحليل
1. ما أنزلت: المد المنفصل. 2. أنزلت سورة: الإدغام لأبى عمرو وهشام بخلفه وحمزة والكسائى وخلف. وتحرير هشام أن الوجهين لكل من طريقيه فعلى القصر للحلوانى الإدغام فقط. وعلى التوسط الوجهان.
2. بعضهم: ميم الجمع وأحكام السكت.

القراءة
قالون. 3 قالون بصلة الميم مقصورة. الأصبهانى. 2 أبو عمرو بالإدغام وإمالة يراكم. الحلوانى على هذا الوجه بفتح يراكم. 1 قالون بالتوسط ولاحظ الاندراج. الصورى بالإمالة. قالون بمد الصلة. الأصبهانى.
ابن ذكوان ما عدا الرملى بالسكت وفتح يراكم واندرج حفص. الرملى بالإمالة. أبو عمرو بالإدغام وإمالة يراكم واندرج الكسائى وخلف

الصفحة 865