كتاب الكشف الحثيث

509 - عَليّ بن الْحسن بن بنْدَار الإستراباذي لَهُ عَن خَيْثَمَة الأطرابلسي أَتَّهِمهُ مُحَمَّد بن طَاهِر الظَّاهِر أَنه بِالْكَذِبِ فَلَا يَنْبَغِي أَن يذكر مَعَ هَؤُلَاءِ
510 - عَليّ بن الْحُسَيْن الرصافي كَانَ فِي أَيَّام الجعابي يضع الحَدِيث ويفتري على الله قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَا يُوصف مَا ادخل هَذَا على الشُّيُوخ ثمَّ عمل عَلَيْهِ محضرا بِأَحَادِيث أدخلها على دعْلج قَالَ الذَّهَبِيّ هَذِه صفة عَليّ بن الْحسن بن كرنيب وَقد مر
511 - عَليّ بن الْحُسَيْن الْحُسَيْنِي الشريف المرتضى الرافضي الْمُتَكَلّم المعتزلي صَاحب التصانيف قَالَ الذَّهَبِيّ هُوَ الْمُتَّهم بِوَضْع كتاب نهج البلاغة وَله مُشَاركَة قَوِيَّة فِي الْعُلُوم وَمن طالع كتاب نهج البلاغة جزم بِأَنَّهُ مَكْذُوب على أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ فَفِيهِ السب الصراح والحط على السيدين أبي بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا وَمن بعدهمْ وَفِيه من التَّنَاقُض والأشياء الرَّكِيكَة والعبارات أَكثر من لَهُ معرفَة بِنَفس القرشيين وَنَفس غَيرهم من بعدهمْ من الْمُتَأَخِّرين جزم بَان الْكتاب أَكْثَره بَاطِل
512 - عَليّ بن زيد بن عِيسَى عَن يَعْقُوب الْفَسَوِي بِإِسْنَاد نظيف مَرْفُوعا يُؤْتى يَوْم الْقِيَامَة بشيخ ترْعد فرائصه وتصطك ركبتاه فَذكر خَبرا بَاطِلا قَالَ بن عَسَاكِر يحمل فِيهِ على هَذَا أَو على مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْبكْرِيّ انْتهى لفظ الذَّهَبِيّ
513 - عَليّ بن صَالح بياع الأنماط لَا يعرف وَله خبر بَاطِل ثمَّ ذكر الذَّهَبِيّ بِسَنَدِهِ إِلَيْهِ ثمَّ إِلَى عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا مَرْفُوعا أَئِمَّة الْخلَافَة من بعدِي أَبُو بكر وَعمر قَالَ الذَّهَبِيّ الْمُتَّهم بِوَضْعِهِ عَليّ فَإِن الروَاة ثِقَات سواهُ

الصفحة 187