كتاب الكشف الحثيث

226 - الْحسن بن مُحَمَّد بن يحيى بن الْحسن بن جَعْفَر الْعلوِي بن أخي أبي طَاهِر النسابة عَن إِسْحَاق الدبرِي بِفَتْح الدَّال الْمُهْملَة ثمَّ مُوَحدَة مَفْتُوحَة أَيْضا روى بقلة حَيَاء عَن الدبرِي عَن عبد الرَّزَّاق بِإِسْنَاد كَالشَّمْسِ عَليّ خير الْبشر وَعَن الدبرِي عَن عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن مُحَمَّد عَن عبد الله بن الصَّامِت عَن أبي ذَر مَرْفُوعا قَالَ عَليّ وَذريته يختمون الأوصياء إِلَى يَوْم الدّين فهذان دالان على كذبه وعَلى رفضه عَفا الله عَنهُ روى عَنهُ رزقويه وَأَبُو عَليّ بن شَاذان وَمَا الْعجب من افتراء هَذَا الْعلوِي بل الْعجب من الْخَطِيب إِلَى أَن قَالَ وَلَوْلَا أَنه مُتَّهم لازدحم عَلَيْهِ فَإِنَّهُ معمر انْتهى فَفِي قُوَّة كَلَامه أَنَّهَا من وَضعه وَالله أعلم
227 - الْحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن فضل الله الْكرْمَانِي أَتَّهِمهُ المؤتمن السَّاجِي واساء عَلَيْهِ الثَّنَاء بن نَاصِر يُقَال زور لنَفسِهِ وَهُوَ مُتَأَخّر انْتهى كَلَام الذَّهَبِيّ فَقَوله أَتَّهِمهُ يحْتَمل أَن يكون بِالْكَذِبِ وَيحْتَمل بِالْوَضْعِ غير إِسْنَاد وَأَنه مَا يطلقون هَذِه الْعبارَة الا على الَّذِي وضع
228 - الْحسن بن مقداد بغدادي سمع عَنهُ مِنْهُ السوسنجردي هَذَا الحَدِيث من حفظه سنة 376 ثَنَا أَبُو جَعْفَر الجسار ثَنَا عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد ثَنَا الحمادان قَالَا ثَنَا ثَابت عَن أنس مَرْفُوعا أفضل الْأَعْمَال الصَّلَاة لوَقْتهَا وَخير مَا أعطي الْإِنْسَان الْخلق الْحسن وَأَن حسن الْخلق خلق من أَخْلَاق الله قَالَ الذَّهَبِيّ وأحسب هَذَا وَضعه وَإِلَّا فالجسار انْتهى والجسار يَأْتِي فِي الكنى فِي أبي حَفْصَة إِن شَاءَ الله تَعَالَى

الصفحة 94