كتاب القدر للفريابي محققا

135 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ [الْغِفَارِيِّ] 1 رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ, قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم يقول: "إن النظفة إِذَا مَكَثَتْ فِي الرَّحِمِ خَمْسًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً, قال الملك: يارب, شَقِيُّ أَمْ سَعِيدٌ؟، فَيَقْضِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟، فَيَقْضِي اللَّهُ تَعَالَى, وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ، ثُمَّ تُطْوَى الصَّحِيفَةُ، فَلَا يُزَادُ فِيهَا وَلَا يُنْقَصُ".
136 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ, قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: إِنَّ الشَّقِيَّ مِنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَالسَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ، فَذَكَرْتُ2 لِحُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ, فَقَالَ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا مَكَثَتْ فِي الرَّحِمِ خَمْسًا 3 وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، قَالَ الْمَلَكُ: يَا رَبِّ، أشقي أم سعيد؟
__________
135- محمد بن مسلم هو: الطائفي-والله أعلم-, صدوق يخطئ من حفظه، وتابعه سفيان بن عيينة, عند مسلم: 2644، ثم وجدت ابن حجر في: الفتح: جـ 480/11 يشير إلى رواية المصنف, ويذكر أن محمد بن مسلم هو الطائفي.
1 ساقط من نسخة الأصل, وموجود في النسخة الثانية.
136- سبق تخريجه في النص السابق.
2 في نسخة الأصل, وعلى الهامش في النسخة الثانية: فذكرتم، والمثبت من النسخة الثانية، وهو الصواب إن شاء الله تعالى.
3 في الأصل: "خمسة".

الصفحة 106