كتاب القدر للفريابي محققا

221 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ, قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: لَا يُصَلَّى خَلْفَ الْقَدَرِيَّةِ.
222 حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ, الْمَعْرُوفُ بِكُرْدُوسَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ حَبِيبٍ, عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمٍ, قَالَ: وَاللَّهِ مَا قَالَتِ الْقَدَرِيَّةُ, كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ, وَلَا كَمَا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ، وَلَا كَمَا قَالَ النَّبِيُّونَ، وَلَا كَمَا قَالَ أَهْلُ الْجَنَّةِ، وَلَا كَمَا قَالَ أَهْلُ النَّارِ، وَلَا كَمَا قَالَ أَخُوهُمْ إِبْلِيسُ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} 1، وَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: {سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا} 2، وَقَالَ شُعَيْبٌ: {وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا} 3، وَقَالَ أَهْلُ الْجَنَّةِ: {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} 4، وَقَالَ أَهْلُ النَّارِ: {رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا} 5، وقال أخوهم إبليس: {رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي} 6.
__________
221- إسناده صحيح.
222- لم أتبين من هو الزبير بن حبيب، وأخرجه الآجري في: الشريعة في موضعين: صـ 155, صـ 202 من طريق المصنف، كما أخرجه ابن بطة: 1303, 1807 في: الإبانة, واللالكائي: 1012.
1 سورة التكوير: الآية 29.
2 سورة البقرة: الآية 32.
3 سورة الأعراف: الآية 89.
4 سورة الأعراف: الآية 43.
5 سورة المؤمنون: الآية 106.
6 سورة الحجر: الآية 39.

الصفحة 155