كتاب القدر للفريابي محققا

231 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ نِزَارٍ عَلِيُّ، أَوْ مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ، عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ، الْمُرْجِئَةُ وَالْقَدَرِيَّةُ".
232 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسًا، وَإِنَّ مَجُوسَ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْقَدَرِيَّةُ، فَإِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا، فَلَا تَشْهَدُوهُمْ".
233 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ مَكْحُولٍ، عن أبي هريرة
__________
231- المشهور أن الحديث من رواية عكرمة، عن ابن عباس، وأظن-والله أعلم- أن الوهم من شيخ المصنف، فإنه كانت له أوهام، والحديث رواه الآجري من طريق المصنف على هذا الوجه الذي أمامك.
والحديث ضعيف، فهذا الإسناد فيه نزار بن حيان ضعيف، كما في: التقريب.
وانظر: تنزيه الشريعة: لابن عراق: جـ 318/1، وفيض القدير: للمناوي: جـ 207/4-208، وأجوبة الحافظ ابن حجر، عن أحاديث المصابيح: الحديث الأول.
232- مكحول لم يلقَ أبا هريرة، قاله أبو زرعة، انظر: المراسيل، لابن أبي حاتم، وقال الدارقطني في: العلل: 8: 289: مكحول لم يسمع من أبي هريرة، وانظر نص: 216.
233- انظر النص السابق.

الصفحة 163