كتاب القدر للفريابي محققا

112 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ لَهُ مُوسَى: يَا آدَمُ، خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ، ثُمَّ أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ, فَسَجَدُوا لَكَ، ثُمَّ أَمَرَكَ أَنِ: اسْكُنِ الْجَنَّةَ، فَتَأْكُلَ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتَ رَغَدًا، وَنَهَاكَ عَنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ، فَعَصَيْتَ رَبَّكَ، فَأَكَلْتَ مِنْهَا، فَقَالَ، يَا مُوسَى: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدَّر ذَلِكَ عَلَيَّ 1 قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي"، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَقَدْ حجَّ آدَمُ مُوسَى، [لَقَدْ حَجَّ آدَمُ مُوسَى] 2".
113 حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ, عَنْ محمد بن عمرو2، عن أبي سلمة، عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ, وَأَسْكَنَكَ الْجَنَّةَ، وَأَمَرَ الْمَلَائِكَةَ, فَسَجَدُوا لَكَ، ثم أخرجك منها، قال آدَمُ لِمُوسَى: أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِرِسَالَتِهِ, وَقَرَّبَكَ نَجِيًّا، وَكَلَّمَكَ تَكْلِيمًا، وَأَنْزَلَ
__________
112- سبق الكلام على الحديث من طريق الأعرج, عن أبي هريرة في نص:110.
1 ساقطة من النسخة الثانية.
2 ساقطة من النسخة الثانية.
113- الحديث من طريق أبي سلمة, عن أبي هريرة، أخرجه البخاري: 4838، ومسلم: القدر: ح 15.
2 في الأصل: محمد بن أبي عمرو، ولعل الصواب ما كتبت إن شاء الله.

الصفحة 93