كتاب الصمت لابن أبي الدنيا
289 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنِي صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: " كَانُوا يَقُولُونَ: §مَنْ رَمَى أَخَاهُ بِذَنْبٍ، قَدْ تَابَ إِلَى اللَّهِ مِنْهُ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَبْتَلِيَهِ اللَّهُ بِهِ "
290 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا} [الكهف: 49] قَالَ: " §الصَّغِيرَةُ: التَّبَسُّمُ بِالِاسْتِهْزَاءِ بِالْمُؤْمِنِ، وَالْكَبِيرَةُ: الْقَهْقَهَةُ بِذَلِكَ "
الصفحة 170