كتاب الواضح في أصول الفقه (اسم الجزء: مقدمة)

١٤ - "تهذيب النفس" (١) وهو في الآداب والأخلاق.
١٥ - "رؤوس المسائل" في الفقه (٢).
١٦ - "مسائل مشكلة في آيات من القرآن" (٣).
١٧ - "الكفاية في أصول الدين".
١٨ - "تفضيل العبادات على نعيم الجنات".
١٩ - "الواضح في أصول الفقه"، وهو هذا الكتاب.

صلة ابن عقيل ببعض شيوخ المعتزلة:
على الرغم من المكانة السامية التي بلغها ابن عقيل، والمنزلة الرفيعة التي تبوَّأها، فإن بعض أصحابه من الحنابلة قد تكلَّم فيه، لتردُّده على بعض المشايخ من المعتزلة، وتلقيه عنهم علم الكلام.
يقول ابن عقيل عن ذلك: "وكان أصحابنا الحنابلة يريدون مني هجران جماعة من العلماء- يعني شيوخه من المعتزلة- وكان ذلك يحرمني علماً نافعاً" (٤).
وقد علَّق الحافظ الذهبي- الذي نقل هذا الكلام- عليه بقوله: "قلت: كانوا ينهونه عن مُجالسة المعتزلة، ويأبى، حتى وقع في حبائلهم، وتجسَّر على تأويل النصوص، نسأل الله السلامة" (٥).
---------------
(١) المصدر السابق ١/ ١٥٦.
(٢) المدخل إلى مذهب الإمام أحمد: ٢٠٩.
(٣) ذيل طبقات الحنابلة ١/ ١٥٦.
(٤) سير أعلام النبلاء١٩/ ٤٤٧.
(٥) سير أعلام النبلاء ١٩/ ٤٤٧.

الصفحة 25